• ٦ أيار/مايو ٢٠٢٤ | ٢٧ شوال ١٤٤٥ هـ
البلاغ

تحليقات

كاظم ابراهيم مواسي

تحليقات

** الحمد لله خالق السموات والأرض الذي لا ندرك إلّا القليل القليل من قدراته، ولا نعرف إن كان يسقط ما أوجب إذا أخذ ما أوهب، ولا ندري ماذا بمقدوره أن يفعل.

** إذا كنت حاصلاً على اللقب الأول وكنت اجتماعياً وشعرت أنك تتفوق على الجميع فأنت مخطئ، لأنّ الأكاديميين حملة شهادة الدكتوراه لو تفرغوا للعلاقات الاجتماعية لشعرت أنهم يتفوقون عليك بدقة تعابيرهم ولطفهم.

** صفة القائد الأساسية أنه يبث افكاراً يتبناها جمهور من الناس، يبثها من خلال الخطابة أو الكتابة، وعلينا دائما أن نميز بين ممثلي الجمهور في المجالس البلدية والبرلمانات وبين القيادات الحقيقة التي تؤثر على معتقدات الجمهور.

** الكثيرون يلهثون وراء النجوم. فلو حضر اللاعب ميسي أو رولاندو إلى مدينة عندنا لتهافت إلى المدينة مئات الالاف من المواطنين لرؤيته والتقاط صوره في هواتفهم وكاميراتهم... لماذا؟ توجد تحليلات لهذه الظاهرة ليس بإمكاني حصرها جميعاً: أولاً، الاقتراب من النجم هو متعة شخصية. ثانياً: الشعور بالعجز أمامه. ثالثاً: الانسياق مع التيار. رابعاً: أحلام لم تتحقق. وغيرها من الأسباب.

** جميل جداً أنّ الناس في بلدي متعطشون للشعر العربي الجميل، ولكنّ العجيب والغريب انهم يأخذون الشاعر المشهور كرزمة واحدة بجميلة وقبيحة، فلا يكفي أن يكتب ويلقي الشاعر قصيدتين جميلتين، فعليه أن يحمل أفكار متنورة وتقدمية في شتى مواضيع الحياة حتى ينال ثقتنا، وإلّا فاننا سنكون ساذجين إذا لم نفرق بين القمح والزؤان... فعلى سبيل المثال إذا اعجبتني قصائد نزار قباني عن الوطن والآمه ليس بالضرورة أن يعجبني تناوله للمرأة وكأنها غرض للمتعة.

** وظيفة المثقف في مجتمعه المهزوم، هي الترميم وإعادة البناء، أما الصمود فهو أقل الإيمان .

** حركة داعش وإجرامها ليست وليدة الصدفة، إنها تنحدر من مجتمع كان يمتاز بالغزوات وقطاعي الطرق والسبي ووأد البنات وسفك الدماء، ولدت هذه الحركة الداعشية في أيامنا هذه وكأن الرسالة الإسلامية وضعت جانباً وليس لها أي تأثير، ويخطئ من يظن أنّ هذه الحركة لها صلة بالإسلام.

** تابعونا على جوجل وفيسبوك

ارسال التعليق

Top